
رسالة أمل وتضامن للاجئين و المغتربين : بقلم سالم عبدالله خاطر
أخباركم نيوز
في مثل هذا اليوم من يونيو 2023م هجرنا بالقوة تاركين خلفنا اموات بلا قبور و أحلاماً تبخر وأملاكاً سلب
قطعنا وعداً بالعودة … النساء .. الاطفال و الجميع أمالهم معلقة و الوضع في الخيام يزداد تعقيداً … ينتظرون العودة بفارغ الصبر .
عودة لم تُحدد لها آنها و لكننا عائدون … عائدون بالقوة .. فالعودة إلى الديار تظل حلماً يراود النفوس .
بين ظلال الخيام النازحة وأضواء الغربة البعيدة ، تتشابك قصص الأمل و البقاء .
في هذا المقال ارسل رسالة أمل وتضامن إلى اللاجئين والمغتربين ، أعبّر فيها عن الدعم والوقوف بجانبهم في مواجهة التحديات ،
أرسل في هذا المقال رسالة تضامن ومواساة إلى كل لاجئ ومغترب ، محمل إياهم برسائل الأمل والعمل من أجل مستقبل أفضل
إلى الأرامل و الثكالى و الأيتام :
لقد مر عامان من فقد الجلل، في مثل هذه الأيام من 2023م قتلونا و دفنونا أحياء ، أجدد التعازي و المواساة بفقدنا من الأرواح ، اسأل الله ان يلهمنا الصبر والسلوان في مصابنا الجلل .
اصبروا .. فإن صبركم و احتسابكم هو أعظم درس في مواجهة الظلم .
أتمنى أن تجدوا في صمودكم قوة تدفعكم نحو الأمل في مستقبل أفضل لبلادنا و حتماً ستنجلي هذه الغمة و تتحرر بلادنا من براثن الجنجويد و تعود الحياة إلى طبيعتها .
ولا تنسوا ذكر شهدائنا في دعواتكم و ابتهالاتكم .
إلى الإعلاميين :
الإعلام أداة قوية في دعم اللاجئين ، من خلال تقديم صورة حقيقية عن معاناتهم وآمالهم و تسليط الضوء على احتياجاتهم من خلال تغطية قصصهم و واقعهم .
عبر الإعلام نستطيع بناء الوعي والتفهم العميق لقضيتهم ، مما قد يلفت أنظار المجتمع الدولي والمحلي .
ارجو منكم أن نلعبوا دوراً فعّالاً في تسليط الضوء على هذه القضية الإنسانية الهامة .
إلى شباب اللاجئين :
لا تيأسوا من البحث عن فرص عمل تساهم في تحسين ظروفكم المعيشية وتخفيف الأعباء المعيشي .
كونوا فاعلين في مجتمعنا و ابدأوا في بناء مستقبلكم من خلال المثابرة والعمل الجاد و بث الوعي المجتمعي لتكونوا جزءاً من الحل ، فأنتم تمتلكون القدرة على التغيير .
اناشد رؤساء الشباب بمعسكرات اللجوء ان يطالبوا من المنظمات ورش التدريب المهني للشباب و تمليكهم عقب ظروفهم الاقتصادية .
إلى شباب المغتربين :
أيها المغتربون يمكنكم أن تكونوا جزءاً من الحل من خلال دعم اللاجئين مالياً و معنوياً و لوجستياً ليتحسن ظروفهم الاقتصادية.
يمكنكم المساهمة من خلال التبرعات أو حتى من خلال إنشاء مشاريع جماعية لهم .
كل مساهمة منكم يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في حياة هؤلاء الأشخاص .
ساهموا في بناء مستقبل أفضل لهؤلاء الضحايا المنهكون
مخيمات اللاجئين السودانيين… بين نيران المؤامرة وصمت الإنسانية