
سوداني وكفي : بقلم: محمد عبدالقيوم … رسائل صندوق بريد رئيس مجلس الوزراء
أخباركم نيوز
شهور عجاف عاشها المواطن السوداني في ظل أوضاع حرب الكرامة فكان نعم المواطن المخلص الوفي العاشق لتراب وطنه خسر الكثير ولكنه حافظ بمواقفه القوية الثابتة على وطنه وجيشه تذوق طعم مرارة النزوح واللجوء في بلدان أخرى فكان سوداني الهوى والطبع حافظ للجميل وطيب العشرة . في بدايات معركة الكرامة حين علا صوت الجنجويد المرتزقة كان على يقين أن النصر قادم لا محالة وأن قواته المسلحة لن ولم تخذله أبدا وتحمل ما لا يطاق قصص وحكايات حين سردها سيظن الآخرون إنها من وحي الخيال فهذا هو الشعب السوداني في كل تاريخه المعتق بالوطنية متفوقا على التفاني والتميز .وها هي المرحلة التاريخية تمنحك د.كامل إدريس سجلا آخر في دفتر حياتك بأن تكتب إسمك بمداد من حب قلوب الشعب السوداني لتكون قائدا فذا وسياسيا يضع الوطن والمواطن في أولى مهامه بعيدا عن أي مكاسب أخرى.وكلنا أمل أن تستغل كل ما اكتسبته من مهارات وخبرات من خلال تجاربك السابقة في إسعاد المواطن السوداني الذي صبر وتحمل وما زال يقدم التضحيات حبا ووفاءا لوطنه وجيشه .
السيد رئيس مجلس الوزراء
شهد ملف العلاقات الخارجية لبلدنا تأرجحا وكتير من الجدل ولكن كلنا يقين أن رجاحة عقلك ستكون بعدا آخر في تكوين علاقات خارجية مبنية على المصالح المشتركة دون التدخل في شئون بلدنا الداخلية وتظل تلك الدول التي وقفت إلى جانبنا في معركة الكرامة هي المحور المهم في تقوية تلك العلاقات والاستفادة من خبرات وتجارب تلك الدول فروسيا صاحبة المواقف المشهودة إلى جانبنا في مجلس الأمن فمن المهم أن تتحول تلك العلاقة بين البلدين إلى مشاريع استثمارية وتجارية في كل المجالات لتكون نموذجا يحتذي به في بناء العلاقات بين الدول أما الجارة العزيزة مصر من احتضنت جموع السودانيين بكل حب واحترام فيجب أن يكون مشروع التكامل بين الدولتين هدفا ومن المهم إنجازه في المرحلة القادمة .أما قطر فهي صاحبة اليد العليا لكل أهل السودان فتستحق أن تمنح أولوية في تمتين العلاقة لتأتي تركيا الوفية للسودان وأهله وكذلك المملكة العربية السعودية التي قدمت وما بخلت علينا والكويت وإيران واليابان وكل الدول التي سجلت مواقف متميزة في حرب الكرامة ووقفت مع السودان حكومة وشعبا.
معالي رئيس مجلس الوزراء
تظل قضية الإهتمام بمعاش المواطن هي فيصل نجاحك في إدارة ملفات رئاسة مجلس الوزراء أم عدم نجاحك فضع معاش المواطن وهمومه في أولى مهامك حينها ستكون فارساً كسب حب شعبه .
السيد رئيس مجلس الوزراء
إن إختيار أشخاص أصحاب قدرات عالية ووطنية مشهودة يدركون مهام المرحلة وصعوبتها ويقدمون الغالي والنفيس تفانيا في حب الوطن والاهتمام بالمواطن ومعاشه هم من يستحقون أن يكونوا في جانبك لإدارة ملفات البلاد .
ومازال في قلمنا مداد من حبر يعشق السودان وأهله