رأي ومقالات

المرأة: محرك الحضارة وشريكة القوة في يومها المشرق” ✍️ اعتصام عثمان

أخباركم نيوز

“المرأة: محرك الحضارة وشريكة القوة في يومها المشرق”
✍️ اعتصام عثمان
أخباركم نيوز

في يوم المرأة، لا نتحدث عن احتفال عابر، بل عن لحظة توقير واعتراف بدور المرأة الجوهري الذي لا يمكن اختصاره. فهذه المناسبة ليست شعارات تُرفع أو كلمات تُردد، بل هي شهادة حية بأن المرأة قلب الحياة النابض ووقود استمرارها.

لأنني مؤمنة بأن المرأة خُلقت لتكون محور الكون، وُجِدَت لتُحب وتُدلل، لتحاط بالدفء والاحترام، ولتُعامل كأغلى الجواهر. هي ليست فقط جزءًا من الحياة، بل هي الحياة بذاتها. وفي يوم عيدها، الرهان الحقيقي أن تجد الرجل الذي يدرك قيمتها ويجعل منها شريكًا كاملًا، يحبها ويزرع في طريقها بساتين الراحة والسكينة. رجل يرى فيها امتدادًا لقلبه، وروحًا تُمثل الأمان والسند.

إلى ذلك الرجل الحقيقي، القادر على الوقوف بجانب المرأة، ليس كظل عابر بل كجدار ثابت يُطمئن ويمنح الأمان. هو الذي يحترم مشاعرها، يغسل آلامها بلمسة مليئة باللطف والحنان، ويهديها كلمات ترفع من عزيمتها. هذا الرجل الذي يضع أنوثتها على عرش طموحها، يدفعها لتُحقق نجاحاتها، ويفتح أمامها مسارات الحياة بثقة ودعم.

المرأة ليست فقط مُدللة أو مُكرّمة، بل هي شريكة في البناء وحجر الأساس في تحقيق الأحلام. هي القوة التي تجدف وسط أمواج الحياة بإتقان. وجودها بجانب الرجل الصالح يمنحها أشرعة الإبحار لتحقيق طموحاتها، ويدعمها لتحويل التحديات إلى نجاحات. هي امرأة تُشبه نفسها فقط، فريدة في كل خطوة، عظيمة في كل إنجاز.

في يوم المرأة، نقف جميعًا إجلالًا لتضحياتها، قوتها، ودورها العظيم. كل عام وأنا وكل امرأة نرفع رايات العزيمة والإصرار، ونحن محاطات بالسند والدعم. كل عام ونحن في أوج الصحة والنجاح، نمضي في حياتنا شامخات، لا نشبه إلا أنفسنا.

كل عام والمرأة أكثر تألقًا وإلهامًا، تسير بخطى ثابتة تُلهم العالم وتُضيء دروبه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى