“اخباركم نيوز” يحاور الناطق الرسمي بإسم المُنسقية العامة لمُعسكرات النازحين واللاجئين؟

“اخباركم نيوز” يحاور الناطق الرسمي بإسم المُنسقية العامة لمُعسكرات النازحين واللاجئين؟
أخباركم نيوز
آدم رجال: عدد المعسكرات في دارفور قبل الحرب كان “154” معسكر وآخرها تم إنشائهِ في العام “2016”، وحاليًا بلغ العدد “171” مُعسكر، عدد الأشخاص الذين يتواجدون في هذه المعسكرات أكثر من “8” ملايين نسمة
حوار مع ادم رجال، الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين؟
حاورهُ، “ابومدين احمد” رئيس قسم الصحفيين والمحررين بموقع اخباركم نيوز؟
1. كيف تصفون الوضع الأمني الحالي في معسكرات زمزم وأبو شوك؟
الوضع الأمني منهار ولم نتمكن من تحديد ما هو الحاصل في معسكر زمزم لان شبكات الإتصال والتواصل مقطوع بيننا وبين الناس هناك بسبب ارتفاع حِده المعارك بعد سيطرة الدعم السريع عليه، في معسكر ابو شوك أيضاً هناك قصف مدفعي مستمر حتى تاريخ اليوم وسقط جراء ذلك “3” أطفال بالإضافة الى عدد من الجرحى إضافة الى تدمير البنية التحتية وغيرها من الخسائر.
2. ما هي الإجراءات التي تتخذها المنسقية العامة لحماية النازحين في ظل هذه الهجمات؟
نحن نسلط الضوء على هذه المأساة وهذه القضية “قضية النازحين” في معسكرات النازحين، ونُعرف العالم بما يجري في هذه المخيمات، ونعكس لهم صورة أن هؤلاء الأشخاص المتواجدين في هذه المخيمات هم مجبرين على ذلك، وأن الحرب دمرت كل شيء بالنسبة لهم.
3. كم يبلغ عدد الأسر التي هُجرت من معسكر زمزم بعد الهجمات الأخيرة لمليشيا الدعم السريع على المعسكر؟
العدد الفعلي بالأرقام الحقيقية إلى هذه اللحظة لم يُحدد بعد، ولكن الأُسر التي وصلت إلى محلية طويلة بلغ عددها 186،000 أسرة، وهناك تدفق يومي بأعداد كبيرة يخرج من معسكر زمزم، وهناك صعوبات تواجه هؤلاء النازحين من بينها عدم توفر وسائل النقل، وهذا من أبرز التحديات التي تواجه الفارين من جحيم الحرب في زمزم.
4. كم عدد معسكرات النازحين في دارفور؟ وما هو عمر هذه المعسكرات؟ وكم يبلغ عدد الأشخاص الذين يعيشون في كل معسكر؟
عدد المعسكرات في دارفور قبل الحرب كان “154” معسكر حيث أُنشئت في فترات متفاوتة منذ حرب دارفور في العام “2003”م وآخرها تم إنشائهِ في العام “2016”، وحاليًا هناك معدل إزدياد حيث بلغ العدد “171” مُخيم إضافة إلى مراكز الإيواء، عدد الأشخاص الذين يتواجدون في هذه المعسكرات أكثر من “8” ملايين نسمة وجميعهم في حاجه ماسه إلى الماء والغذاء والدواء.
5. كيف تؤثر هذه الهجمات على الحياة اليومية للنازحين، وخاصة النساء والأطفال؟
هناك تأثير مباشر على الحياة اليومية للنازحين وأكثر الشرائح تضرراً من هذه الهجمات هم الأطفال والنساء، وهذه الهجمات لا تُفرق بين اي شريحة من بين هؤلاء الأشخاص المتواجدين في تلك المخيمات دون رحمة، وهناك قتل خارج إطار القانون ونأمل بأن تتوقف الحرب ونعيش في سلام.
6. ما هي الإحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا في الوقت الحالي؟
نحتاج إلى الغذاء كأولوية قصوى في الوقت الحالي، إضافةً إلى مياه الشُرب والأدوية المُنقذة للحياة والمستلزمات الأخرى مثل “المُشمعات، الأواني المنزلية، ملابس الأطفال وكل الإحتياجات الضرورية المُلحة.
7. من يتحمل المسؤولية عن هذه الهجمات، وما هي الخطوات التي تتخذونها لمحاسبة الجناة؟
كل شخص ارتكب جُرم في حق الأبرياء يتحمل المسؤولية الكاملة حول هذه المأساة، الخطوات، بعد أن تتوقف الحرب اولاً ومن ثم نبدأ في تلك الإجراءات.
8. هل هناك تعاون مع المنظمات الدولية لتوثيق هذه الإنتهاكات وضمان العدالة للضحايا؟
نعمل على توثيق ذلك وننشرهُ ونُرسلهُ إلى الجهات المعنية بذلك، وهناك كثيرين مهتمين بهذا الجانب، لأن ذلك سوف يُساعدنا كثيراً في ملف العدالة الإنتقالية.
9. ما هي خطط المنسقية العامة للتعامل مع التصعيد المستمر في العنف؟
المُنسقية هي جسم تطوعي يُمثل قضايا النازحين، ونحن نعمل دائماً على إرسال رسائلنا إلى المجتمع الدولي ونعكس الصورة لما يدور في “إقليم دارفور”، ونعمل في التوثيق والتوعية.
10. كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يلعب دورًا أكثر فعالية في دعم النازحين وحمايتهم؟
الدور يتمثل في دعم الأشخاص المحتاجين والمُتأثرين من النِزاع، إضافة إلى الضغط على تلك الجماعات التي تؤجج الحرب في أماكن النزوح، وإيجاد طُرق فعالة لحماية الناس من تلك الهجمات التي تؤثر على حياة النازحين في معسكرات النزوح واللجوء.
أخباركم نيوز يحاور الفريق إبراهيم الماظ مستشار رئيس حركة العدل والمساواة